أقدمت مليشيا ما يسمى لواء الباقر، إحدى مليشيات الدفاع الوطني التابع للنظام، بإعدام ميداني بحق عائلة مكونة من 11 شخصاً بينهم أطفال ونساء, بعد عودتهم إلى منزلهم في حي المرجة بحلب الشرقية.
وأكد عضو مكتب حلب الإعلامي، مختار المرجة، في حديثه لصحيفة “عربي “21، أن مليشيا لواء الباقر نفذت يوم السبت الماضي عمليات إعدام ميدانية بحق 11 شخصا من عائلة بدوية بعد عودتهم إلى منازلهم في حي المرجة، بتهمة بقائهم في منازلهم، بعد سيطرة فصائل الثوار على الحي في 2012.
وعادت المئات من العائلات التي نزحت إلى مناطق النظام إلى منازلهم في أحياء حلب الشرقية, وسط مخاوف من عمليات انتقامية بحقهم من قبل المليشيات الشيعية والشبيحة, على أعقاب خسارتهم العشرات من جنودهم أثناء المواجهات مع الثوار قبل خروجهم من حلب.
وكانت مليشيات شيعية ارتكب مجازر ميدانية بحق أكثر من 100 مدني في أحياء الفردوس والكلاسة، وحرق 9 أطفال و4 نساء بحي الفردوس بمدينة حلب, قبل أيام من بدء عمليات الإجلاء من مدينة حلب.
وتجدر الإشارة أن مليشيات لواء الباقر قامت بتفكيك مخبز الذرة في حي المرجة مع عدد من المعامل الأهلية ونقلها إلى جهة مجهولة, كما قامت بهدم صرح الشهداء في الحي, إضافة الى تعفيش ممتلكات المدنيين في الحي.
المركز الصحفي السوري