فقدت القوات الإيرانية اليوم السبت 29 أيار/مايو، الاتصال بشاحنة محملة بالذخيرة والمواد اللوجستية وسيارة أخرى تحمل عناصر مرافقة في محيط مدينة السفيرة جنوب حلب.
بحسب شبكة عين الفرات، خرجت الشاحنة ومرافقتها من مقرات المليشيات الإيرانية محيط جبل عزان، وذلك لتعزيز مقرات مليشيا الباقر المتواجدة على طريق أثريا الواقع في أقصى بادية ريف حلب الجنوبي.
وتحوي السيارات خمسة عناصر مرافقة، بالإضافة لمن في الشاحنة والمواد المحملة فيها، وأشارت القوات الإيرانية بأصابع الاتهام إلى مليشيات القاطرجي المدعومة روسياً أو مليشيا سيد الشهداء الإيرانية بضلوعهم خلف تلك العملية.
في سياقٍ متصل، أقدمت مليشيا الباقر أمس الجمعة، على دهس الطفل “عصام عبد الواحد” في حي الأشرفية بمدينة حلب، بعد خروج رتل يحوي 8 سيارات بسرعة جنونية من مقراتهم هناك للاحتفال بنتيجة الانتخابات الرئاسية.
وكشفت مصادر إعلامية أن المليشيات تلك قامت بتهديد والد الطفل بالاختطاف والقتل، في حال اتهام تلك القوات بمقتل ابنه وتقديم شكوى ضدهم في ضبط مقتل الطفل.
كما شهدت حلب أول أمس سقوط عدة قتلى ومصابين نتيجة إطلاق نار عشوائي بعد إعلان نتيجة انتخابات الأسد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع