حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من تداعيات استمرار الأزمة السورية على المنطقة وشعوبها، خصوصاً تدفق اللاجئين السوريين، مشيراً في هذا الصدد إلى الضغوط التي تتعرض لها البنية التحتية وقطاع الخدمات، في الأردن .
وأكد الملك عبدالله الثاني خلال لقائه اليوم رئيس وأعضاء كتلة الوسط الإسلامي النيابية، أن الأردن على تواصل مستمر مع الأطراف المعنية، ومطلع على جميع تفاصيل مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما يكفل الحفاظ على مصالحه الوطنية العليا.
وشدد على أن التعامل مع الوضع الاقتصادي الصعب ومختلف التحديات التي تواجهها بلاده نتيجة الظروف الإقليمية، يبقى في مقدمة الأولويات، لافتاً في هذا الإطار إلى الخطة الاقتصادية للعشر سنوات القادمة، التي تعكف الحكومة على إعدادها، بالشراكة مع جميع الجهات المعنية، الحكومية منها والخاصة