يسعى فريق عالمي لكشف الأرصدة المالية الكبيرة للداعمين لبوتين في غزوه لأوكرانيا، واستخدامها في إعادة الإعمار.
قال موقع الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين أمس، بأنه مضى ستة أشهر منذ انطلاق فرقة العمل العالمية لمكافحة الأوليغارشية المرتبطة ببوتين، والبحث عن الأصول الفاخرة للسياسيين وغيرهم من المقربين من الكرملين، والاستحواذ عليها بحسب العقوبات المفروضة على روسيا.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، بأن الفرقة تعمل إلى مصادرة أكثر من 30 مليار دولار تعود لأشخاص مقربين من فلاديمير بوتين، خلال مناسبة أول مائة يوم من عمل الفرقة، مؤكدة ضمان استمرار العقوبات على النظام الروسي بسبب غزوه غير المبرر لأوكرانيا، وفق الموقع.
وتستهدف الحملة التي شنتها وزارة الخزانة مصادرة العديد من أصول الأوليغارشية المخفية، بعد أم كشفها الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين وشركائه الإعلاميين في الخريف الماضي، كجزء من تحقيقه الشامل في أوراق “باندورا”، استناداً إلى أكثر من 11.9 مليون سجل مالي سري تم تسريبه من 14 مزود خدمة خارجي، وكشف المشروع عن مقتنيات خارجية سرية لأكثر من 130 مليارديراً من 45 دولة، بما في ذلك 46 من الروس، بحسب المصدر.
واقترحت الحكومات الغربية بيع الأصول وإنفاقها في تمويل إعادة إعمار أوكرانيا من الحرب وستكلف مليارات الدولارات، لكنها مصادرتها ليس بالأمر السهل، فتحتاج عملية قانونية قد تستغرق لسنوات، في ظل وجود شركات وهمية لا يعرف لمن تعود، بحسب الموقع.
فيما صادرت دول أوربية عدة ثلاثة يخوت في آذار/ مارس الماضي، ترجع لأشخاص مقربين من النظام الروسي وداعمين للغزو على أوكرانيا، قيمتها عشرات الملايين من الدولارات.
لقراءة تقريرحول سرقة أملاك السوريين في حلب اضغط هنا
يقول مركز الأبحاث الأمريكي “أتلانتيك كاونسل” إن الروس لديهم نحو تريليون دولار مما يطلق عليه اسم “الأموال السوداء” المخبأة في الخارج، وأن ربع هذا المبلغ يتحكم فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحاشيته المقربة، وهم الروس الأثرياء المعروفون باسم “الأوليغارش”، الذين يخفون أموالهم عبر شركات وهمية في الخارج من التعقب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع