ريم احمد
التقرير السياسي ( 12 / 5 / 2015)
المركز الصحفي السوري
يتوجه وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” إلى مدينة أنطاليا التركية للمشاركة في اجتماع حلف شمال الأطلسي “ناتو” الذي من المقرر أن ينعقد في الثالث عشر من أيار/مايو الشهر الجاري.
وجاء في بيان صحفي للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية “ماري هارف” أن كيري سيقوم بزيارة إلى روسيا غداً قبل أن يتوجه إلى تركيا بعدها. حيث سيجري اجتماعاً مع الرئيس الروسي “فلادمير بوتين” ووزير خارجيته “سيرجي لافروف”.
ومن المقرر أن يتناول الاجتماع العديد من الملفات على رأسها اتفاق البرنامج النووي الإيراني والأزمة السورية والأزمة الأوكرانية.
وأوضح البيان أن كيري سيعود للولايات المتحدة عقب مشاركته في اجتماع الناتو للمشاركة في مأدبة يقيمها على شرف زعماء الدول الخليجية في البيت الأبيض بالعاصمة
ندد “مجلس القيادة العسكرية العليا للثورة السورية”، في بيان مصور، بإزاحة علم الثورة، خلال مؤتمر صحفي جمع “خالد خوجة” و”لؤي حسين” بالأمس، وطالب “خوجة” بالاعتذار.
واعتبر البيان أن العلم يمثِّل الحرية ودماء الشهداء ورمز الثورة والكرامة، وأن إزاحته هي استهتار بدماء السوريين، مطالبًا بمحاسبة رئيس الائتلاف الوطني خالد خوجة، وتقديمه اعتذارًا للسوريين.
وكان المكتب الصحفي في الائتلاف قد اعلن عن عقد مؤتمر صحفي اليوم في تمام التاسعة من مساء اليوم؛ وذلك اثر تلك الحادثة، حيث اعتذر الخوجة خلال المؤتمر الذي عقده في الساعة المذكورة عن ابعاد العلم، مبيناً قيمته والثمن الذي دفعه الشعب السوري من اجله،
بدورها، قدمت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري نغم الغادري استقالتها من منصبها؛ اثر ما حصل.
وعن مناقشات الملف السوري في كامب ديفيد، قال الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري، برهان غليون لقناة “الحدث”، إن الهدف من مناقشة الملف السوري في كامب ديفيد بين الخليجيين وواشنطن هو التذكير بمطالب الشعب السوري لوقف العنف والتسريع في إيجاد حل للأزمة السورية، وهو ما يمثل ضغطا على الإدارة الأميركية، خاصة في وجود مؤشرات لانهيار نظام الأسد.
في غضون ذلك، وجه عدد من الشخصيات السورية المعارضة، أبرزهم أحمد طعمة وبرهان غليون ورياض حجاب ورياض سيف وسليم إدريس ومعاذ الخطيب وميشيل كيلو وهيثم المالح خطابا إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي بمناسبة مباحثات كامب ديفيد الخليجية الأميركية.
هذه الشخصيات أعربت عن ثقتها بأن قادة الخليج ينظرون إلى القضية السورية على أنها قضيتهم، مؤكدين أن السوريين بكل انتماءاتهم يعقدون الأمل على الجهود الكبيرة التي يبذلها هؤلاء القادة لدى الدول الشقيقة والصديقة. الشخصيات السورية المعارضة طالبت بمضاعفة الجهود لإنشاء منطقة آمنة لحماية المدنيين.
في سياق منفصل، أكدت معلومات عسكرية ان حزب الله تسلم كمية من غاز الكلور من حليفه نظام الأسد، وتمكن من تخزين كمية منها في مناطق البقاع على الحدود مع سوريا والمتاخمة لجبال منطقة القلمون السورية، حيث يخوض حزب الله منذ أيام ما أسماه “معركة الحسم”!
ولفتت المصادر الى إمكانية استخدام الحزب لغاز الكلور في مواجهة الثوار السوريين في القلمون وخاصة ضرب المخابئ التي لا يستطيع الوصول اليها في قعر الأودية والمغاور.
أنهى رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة ، زيارة لدولة قطر استمرت لنحو أسبوع، كانت بدأت في 4 من الشهر الجاري بناء على دعوة الدوحة، عاد منها بحقيبة مليئة لدعم حكومته التي تعاني منذ بداية العام الجاري عجزاً مالياً في خزينتها.
وأكدت مصادر مُطلعة داخل الحكومة لـ”الخليج أونلاين”، أن القطريين قرروا دعم مؤسسات المعارضة السورية مالياً، بعد فترة من الانقطاع، لكن لم تتأكد به آلية صرف الأموال.
وأشارت المصادر، “أن حجم الدعم الذي سيتم منحه لـ”المؤقتة” خلال فترة قصيرة يبلغ 22.5 مليون دولار أمريكي، ومبلغ مثله للائتلاف السوري المعارض، و10 ملايين دولار أمريكي لوحدة تنسيق الدعم”.