كشف مدير مكتب دفن الموتى في مدينة دمشق عن ارتفاع الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا، في وقت حلت المدينة في صدارة المحافظات الموبوءة بحسب وزارة الصحة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن المهندس “فراس إبراهيم” قوله أن 40 حالة وفاة يوميا في دمشق مرتبطة غالبيتها بالإصابة بفيروس كورونا، أو وفيات ناجمة عن أعراض شبيهة “شك الإصابة” بالفيروس يتم دفنها حصرا ضمن منطقة نجها لمنع انتشار الفيروس.
موضحا أن إحصائية الوفيات بدأت تتزايد منذ منذ 10 من الشهر الحالي، في الوقت الذي تم فرض مجموعة من الإجراءات على الكوادر الموكلة بعملية غسل الأموات، تتضمن إلزام المغسلين بلباس وقائي كامل أثناء تغسيل المتوفين ويتم وضع قطعة قماش معقمة بالكلور فوق الجثة ومن ثم توضع في كيس طبي.
وسجل أمس الجمعة، بحسب احصائية وزارة الصحة 24 حالة إصابة جديدة بالفيروس ليرفع عدد الإصابات المعلن 608، مقابل 10 حالات شفاء ليرفع العدد 184، و35 حالة وفاة.
ومع تزايد أعداد الإصابات وارتفاع حالات الوفاة اعتبر رئيس هيئة الطب الشرعي في جامعة دمشق “حسين نوفل” أفضل طريقة للتعامل مع جثث وفيات كورونا الحرق، لضمان عدم انتشاره.
وسبق أن أعلن وزير الصحة “نزار يازجي” قبل عدة أيام خروج إجراءات العزل المفروضة على فيروس كورونا عن السيطرة في أحياء دمشق.
المركز الصحفي السوري