أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأحد 2 أبريل/نيسان، بدء تشغيل نظام جديد لاعتراض الصواريخ، اعتبر أنه قد يُثني مَن يريدون مهاجمة إسرائيل عن القيام بذلك.
وجاء كلام نتنياهو خلال احتفال أقيم بمناسبة تسلّم سلاح الجو الإسرائيلي نظاماً جديداً لاعتراض الصواريخ يُعرف باسم “مقلاع داود” في قاعدة حاتزور في وسط إسرائيل.
ويعتبر هذا النظام لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى الذي تم تطويره بدعم من الولايات المتحدة، نظاماً وسيطاً بين “آرو” أو السهم الذي يعترض الصواريخ الطويلة المدى، و”القبة الحديدية” التي تعترض الصواريخ القصيرة المدى.
وقال نتنياهو إن هذا النظام قادر على “حماية إسرائيل وحماية مواطنينا ومدننا”.
وأضاف: “من يسعى الى ضربنا سنضربه، ومن يحاول تهديد وجودنا سيضع وجوده بعينه بخطر”.
وتم تطوير “مقلاع داود” من قبل مجموعة إسرائيلية متخصصة في التسلح تعرف باسم “أنظمة رافاييل الدفاعية المتقدمة” وشركة “راثيون” الأميركية.
وتقول إسرائيل إن حزب الله اللبناني يملك أكثر من 100 ألف صاروخ متوسط وقصير المدى، إضافة الى مئات الصواريخ الطويلة المدى القادرة على قصف القسم الأكبر من الأراضي الإسرائيلية.
وقامت إسرائيل الشهر الماضي بقصف أهداف عدة في سوريا ما دفع الجيش السوري الى إطلاق صاروخ اعتراضي أسقطته المضادات الإسرائيلية، ما اعتبر الحادث الأكثر خطورة بين الطرفين منذ بدء النزاع السوري عام 2011.
ورداً على إطلاق صاروخ لاعتراض الطائرات الإسرائيلية هدّد وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان بتدمير أنظمة الدفاع الجوية السورية “من دون أي تردد” في حال تكرر الأمر.
كما تطلق بين الفينة والأخرى صواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية تنسب عادة لتنظيمات إسلامية متطرفة، في حين أن إسرائيل تعتبر حركة حماس مسؤولة عن أي أمر يحصل في القطاع.
المصدر:هافينغتون بوست عربي