مضى أكثر من عام على التدخل الروسي في سوريا لقتل الشعب السوري وسحق المعارضة، هذا هو العنوان الرئيسي للتدخل العسكري، غير أن روسيا قد اعلنت اثناء دخولها إلى سوريا محاربة تنظيم الدولة والتنظيمات الاخرى المصنفة ارهابية، وبعد المجازر البشعة التي ارتكبتها روسيا في عموم المدن والبلدات السورية بدأت دول العالم تغيير من موقفها من دخول روسيا الحرب في سوريا.
فقد اتهمت العديد من الدول وعلى راسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا، موسكو بممارسة ابادة جماعية بحق المناهضين الأسد، من خلال استخدام اسلحة غير تقليدية بضرب اهداف مدنية.
وخلال الفترة القليلة الماضية ازدادت المواقف حدة من كل من فرنسا وبريطانيا والمانيا، تجاه الدور الروسي وطالب يوم امس مسؤول مقرب من المستشارة الالمانية انجلا ميركل يوم الاثنين إلى فرض عقوبات على روسيا، بسبب مشاركتها في المحرقة لليوم الرابع عشر على التوالي في مدينة حلب.
وكانت المستشارة الالمانية قد اعلنت في وقت سابق اثناء استقبالها الرئيس الفرنسي في برلين، أن استمرار الحرب ضد المدنيين أمر غير مقبول، حيث ارتكبت الطائرات الروسية عدة مجازر بحق المدنيين في مدينة حلب وريفها خلال تلك المدة، وشملت الغارات الروسية استهداف كتائب الثوار المعارضين للنظام ،دون توجيه ربع تلك الغارات للتنظيمات الارهابية .
المركز الصحفي السوري