وثق بيان صادر عن فريق “منسقو الاستجابة” اليوم الأربعاء مقتل أكثر من 2167 مدنياً بينهم 604 طفلاً في مناطق شمال غرب سوريا منذ توقيع اتفاق “سوتشي” في أيلول/ سبتمبر 2018.
وقال بيان الفريق، إنّ “الأعمال الإرهابية بحق السكان المدنيين شمال غرب سوريا من قبل قوات النظام السوري وروسيا مستمرة، وتواصل استهداف الأحياء السكنيّة”.
وأحصى الفريق نزوح (1037890) نسمة من مناطق شمال غرب سوريا خلال الفترة الممتدة من توقيع اتفاق “سوتشي” بين الرئيسين التركي والروسي وحتى الرابع من آذار/ مارس 2020.
ودان البيان، استمرار الأعمال العسكرية ضد المدنيين وسقوط المزيد من الضحايا في صفوفهم جراء الهجمات على الأحياء السكنية فقط بعيداً عن مناطق الاشتباك.
وأوضح أنّ استمرار موجات النزوح جراء تواصل هجمات روسيا والنظام، تؤكد نية الأخير في إحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة، ويندرج ضمن جرائم الحرب ضد المدنيين.
وأشار الإحصاءات، إلى أنّ قوات النظام وروسيا استهدفت خلال الفترة ذاتها، أكثر من 671 منشأة حيوية (مستشفيات ومدارس وأفران ومخيمات) وأكثر من 34 عاملاً وموظفاً إنسانياً، مبيناً البيان أنّ الأمر يتطلب تحقيقاً دولياً واسعاً.
وطالب الفريق المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية الكاملة اتجاه السكان المدنيين في شمال غرب سوريا.
وتتواصل الأعمال العسكرية والهجمات الجوية والمدفعية من قبل قوات النظام وروسيا على مناطق شمال غرب سوريا، وسط تدهور مستمر في الوضع الإنساني.
نقلا عن بروكار برس