نقلاً عن مصادر من داخل مشفى حماه الوطني فقد وصل عدد قتلى قوات النظام جراء القصف الصاروخي الذي نفذته الفصائل العسكرية للثوار يوم أمس الأحد على مواقع النظام داخل مطار حماه العسكري إلى 15 عنصراً للنظام من فرع المخابرات الجوية المتواجدين داخله فيما لم يصب أي من عناصر حزب الله اللبناني والعناصر الروسية وذلك بعد نقلهم بشكل كامل إلى محطة القطار داخل المدينة بالقرب من حي البعث .
كما أكدت المصادر عن خروج المطار عن الخدمة وعدم تسجيل أية عملية إقلاع لطيران الحربي أو المروحي وذلك بسبب الأضرار التي لحقت به، يأتي ذلك بعد إعلان جيش النصر التابع للجيش السوري الحر استهدافه للمطار ب 40 صاروخ غراد يوم أمس أسفرت عن تدمير طائرة حربية من طراز ميغ 23 ومستودع ذخيرة ومبنى سكني للضباط داخل المطار ومبنى للمراقبة وبرج الإشارة علاوة عن نشوب حريق كبير داخل المطار.
ويعتبر مطار حماه العسكري واحد من أكبر مطارات النظام الحربية يحوي بداخله مبنى وإدارة فرع المخابرات الجوية في حماه إلى جانب وجود معتقل كبير للمدنيين الذين يقدر عددهم بالمئات.
وفي شأن متصل أفاد ناشطون من داخل المدينة عن تحول عدد كبير من ضباط النظام وعناصره للمبيت والإقامة في محطة القطار داخل المدينة تاركين مطار حماه العسكري وذلك تحسباً من ضربات أمريكية جديدة بعد تصريح سابق لمسؤولين في الإدارة الأمريكية أن مطار حماه يشكل تهديد على حياة المدنيين.
وعلى وقع التطورات الأخيرة ذكرت بعض المصادر عن وصول مليشيات إيرانية جديدة إلى ريف حماه الشمالي يتمركزون في قرية الشيحة تحت مسمى “فجر آل هاشم ” والتي تتألف من 2000 عنصر من جنسيات إيرانية، شيشانية، أفغانية، ومجموعات من ميليشيا فاطميون بقيادة المدعو “علي حاجي أصغري” إيراني الجنسية يتكلم اللغة العربية بطلاقة.
المركز الصحفي السوري