ذكرت مواقع و صفحات محلية الجمعة 9 آب (أغسطس) أن 13 مدنيًّا، معظمهم من الأطفال والنساء، قتلوا أمس الجمعة، جرّاء القصف المدفعي والصاروخي المتبادل، بين قوات النظام والميلشيات الإيرانية من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، على مناطق سيطرة كل منهما، في ريف ديرالزور الشرقي، والقريبة من ضفاف نهر الفرات.
وقالت مصادر محلية إن قصفًا متبادلًا وقع فجر الجمعة، بين قسد من جهة، وقوات النظام والميلشيات الإيرانية من جهة ثانية، استخدم خلاله الجانبان المدفعية وقذائف الهاون، مضيفة أن القصف أدّى إلى مقتل 11 مدنيًّا نصفهم من الأطفال والنساء، بعدما سقطت قذائف مدفعية وهاون، من طرف قوات النظام، على منازل مدنيين في قرية الدحلة في ريف ديرالزور الشرقي.
وذكرت المصادر بأن جميع القتلى دفنوا في قبر جماعي مع استهداف جموع المشيعين قرب مقبرة الدحلة من قبل الميليشيات و قوات النظام.
وفي بيان لها اتهمت “قسد” قوات النظام وميلشيا الدفاع الوطني بالمسؤولية عن المجزرة،وأن جميع القتلى سقطوا إثر قصف صاروخي من قبلهما، استهدف قريتي الدحلة وجديدة البكارة في ريف ديرالزور الشرقي، وذلك انطلاقًا من مناطق سيطرتهما في قرية البوليل، على الضفة الغربية.
وذكرت المصادر أن “قسد” قصفت مواقع قوات النظام في بلدة “البوليل” على الضفة الغربية للفرات، ما أدى إلى مقتل امرأة وطفل، وإصابة 7 آخرين. ما أدى إلى عمليات نزوح جماعي للأهالي من القرى في تلك المناطق جراء ضراوة القصف والاشتباكات بين الجانبين، حيث توجهوا إلى قرى أكثر أمنًا، في صحراء دير الزور.
You’re incredible