قتل 12 شخصا اليوم الأربعاء من بينهم روسيان، إثر غرق سفينة “غيروي أرسينال” الروسية التي كانت متجهة إلى تركيا، ومن بين القتلى مواطنين روس، فيما تطالب لجنة التحقيق الفدرالية بتحقيق جنائي.
نقلت وكالة “إنترفاكس” عن إدارة الطوارئ الروسية في شبه جزيرة ” بأنه كان على متن السفينة “غيروي أرسينال” 12 بحاراً من طاقمها، تضم اثنين من مواطني روسيا بينهم كابتن السفينة، وواحداً من جورجيا وتسعة مواطنين من أوكرانيا”.
وقالت إدارة الطوارئ أطلقت السفينة إشارات استغاثة في الصباح الباكر من اليوم، وكانت على بعد نحو 30-40 ميلا بحرياً من ساحل البحر الأسود الروسي، متجهة من مدينة آزوف الروسية إلى تركيا وعلى متنها شحنة من الحبوب، بحسب البيانات الرسمية.
وقال مسؤول في إدارة الطوارئ، إن سبب غرق السفينة ناجم عن سوء الأحوال الجوية والعواصف الشديدة، والتي أدت إلى انشطار السفينة إلى قسمين وغرقها، مشيراً إلى أن سوء الأحوال الجوية يصّعب من وتيرة عمليات البحث عن الناجين.
هذا وأعلنت لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية فتح قضية جنائية حول غرق سفينة الشحن “غيروي أرسينال” في البحر الأسود، في الوقت الذي تم فيه إنقاذ عدد من أفراد الطاقم، ويقوم المحققون بفحص مكان الحادث، وتم اتخاذ الإجراءات لمعرفة ظروفه وملابساته.
المركز الصحفي السوري