الدرر الشامية.
أكدت منظمة حقوقية اليوم الأحد مقتل 10 لاجئين فلسطينيين من أبناء المخيمات تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”: إنه قد تم التعرّف على صور اللاجئين الفلسطينيين “حريص محسن رميض” وابنه “محمد حريص رميض” وذلك بعد اعتقالهما منذ عدة أشهر، وهما من أبناء مخيم الحسينية بريف دمشق.
كما تم التعرف على “عبد الرحيم موعد” و”طارق أبو حسين” من أبناء مخيم اليرموك، من بين آلاف الصور لضحايا التعذيب والإخفاء القسري في سجون الأسد، والتي سُربت مطلع الشهر الماضي.
وذكرت المجموعة، أن أبو حسين كان قد اعتقل منذ أكثر مما يزيد عن عام من منطقة الميدان بدمشق بحجة تشابُه الأسماء، كما قتل الشاب ”هاني جمعان” من أبناء مخيم اليرموك وذلك بعد اعتقاله منذ شهر يناير 2014.
وقضت اللاجئة الفلسطينية شهد أبو ياسين من سكان مدينة دمشق، وذلك تحت التعذيب في أقبية نظام الأسد، وذلك بعد أن تم اعتقالها منذ بداية عام 2012 بتهمة النشاط الإغاثي، وهي أم لطفلة.
كما قضت اللاجئة الفلسطينية ياسمين أحمد عبد الباقي (22 عامًا) من مخيم الرمل في اللاذقية، تحت التعذيب في السجون السورية بعد أن تم اعتقالها أثناء قيام الأجهزة الأمنية بدهم المخيم، بتهمة إسعاف المصابين من أبناء المخيم عام 2011.
كما قُتلت اللاجئة “فرح أحمد عبد السلام” (19) عامًا من سكان ريف دمشق، و”هديل الخطيب” (25) عامًا من سكان مدينة اللاذقية، إضافةً إلى اللاجئة “آمنة الهواري” (36) عامًا التي قتلت تحت التعذيب، وذلك بعد اعتقالها منذ منتصف عام 2012 من قِبَل أحد حواجز النظام على طريق درعا – دمشق، بحجة أن بطاقتها الشخصية مكسورة.
كما أفادت مجموعة العمل إلى ارتفاع ضحايا التعذيب في سجون نظام الأسد منذ بدء الثورة السورية إلى 364 لاجئًا فلسطينيًّا، منهم 25 لاجئة.