مقتل 10 عمال حقل نفطي للنظام في دير الزور
قضى مجموعة عمال أحد الحقول النفطية التابعين للنظام في محافظة دير الزور في هجوم استهدفهم في طريق عودتهم من العمل.
ونقلاً عن وسائل إعلام دير الزور، باغت مسلحون يعتقد بأنهم من عناصر تنظيم الدولة “داعش” حافلة تقل عمال حقل الخراطة جنوب غرب دير الزور في طريق عودتهم من المنشأة، موقعين 10 قتلى من الموظفين وإصابة آخرين بجروح.
ووسط تضارب في الأنباء عن اعتراض المهاجمين طريق الحافلة بأسلحتهم النارية ودخول حافلتهم بحقل ألغام مزروعة، أوضح رئيس دائرة الحقل التابع للنظام المهندس “سامر الكدور” بأنه في تمام الساعة 11 من صباح اليوم الخميس 2 ديسمبر/ كانون الأول، شن عناصر “تنظيم الدولة” هجوماً على حافلة تابعة للحقل على طريق قرية “البوجمعة” بريف دير الزور،ما أدى لمقتل 10 عمال بينهم رئيس المحطة وسائق مدني واثنين من مسؤولي الاطعام،محمد العيسى،إبراهيم العلي، عيسى جاسم المحمد،خلف الهويس،جاسر المحمد، فيما اسعف اثنين من العمال للعلاج في المشفى.
واعتبر “فاضل النجار” محافظ دير الزور في اتصال هاتفي مع قناة السورية الهجوم محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في معاقل النظام بعد عودة الحياة إلى طبيعتها عقب اتفاقات المصالحة المعلنة في دير الزور والميادين مؤخراً حسب قوله.
متهماً القاعدة الأمريكية في التنف بمنطقة البادية بتحريك خلايا تنظيم الدولة وإعطاء الأوامر لخلط الأوراق حسب وصفه.
وتعرضت قوات النظام في غضون الأسبوع الماضي لسلسلة خسائر بشرية في محافظة دير الزور، منها انفجار راح ضحيته 4 قتلى من مخابرات الأمن العسكري بانفجار لغم من مخلفات الحرب عن طريق الخطأ بحي القصور بدير الزور، تبعها أول أمس مقتل ثلاثة عناصر للنظام وإصابة 2 آخرين بجروح من الفرقة 17 التابعة لقوات النظام بانفجار لغم استهدفهم في بادية الشولا جنوب دير الزور، خلال حملة تمشيط رداً على الهجوم الذي تعرضت له مقرات الفرقة في منطقة جبل البشري على الحدود الإدارية مع الرقة، وسط أنباء عن معاودة التنظيم بحملة هجوم مماثل في منطقة المسراب والبشري للمرة الثانية بيومين دون تفاصيل عن خسائر .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع