عُثر اليوم الخميس 4 شباط/فبراير على الناشط اللبناني “لقمان سليم” مقتولاً داخل سيارة في منطقة النبطية جنوبي لبنان.
أفادت قناة “ال بي سي” اللبنانية أنّه عثر على جثة الناشط اللبناني “لقمان سليم” داخل سيارة مستأجرة، بعد ساعات من اختطافه في منطقة الزهراني التابعة للنبطية جنوبي لبنان.
سليم اختُطِفَ ليلة الخميس في محيط بلدة صريفا في ريف صور، حسب القناة.
تداول بعض المغردين خبر مقتل سليم بالفرح، كنجل الأمين العام لحزب الله “جواد نصر الله” الذي قال في تغريده له: “خسارة البعض هي في الحقيقة ربح ولطف غير محسوب، #بلا_أسف”.
من جهة أخري يقول المحامي طارق شندب معلقاً على مقتل سليم: “الصهاينة أشبعوا مساء البارحة ميليشيات ايران وحزب الله في سوريا ضربا” وقصفا” وتأديبا” فرد عليهم حسن نصر الله وعصابته في جنوب لبنان فاغتالوا #لقمان_سليم المسالم. عهر وجبن ميليشيا القتل والغدر في لبنان بقتل المدنيين”.
أضاف شندب: “#لقمان_سليم واجه ارهاب حزب الله وغطرسته بالكلمة والكلمة فقط، لقمان كان يحارب من اجل مشروع قيامة الدولة ومؤسساتها وسلاحه كان الكلمة الحرة، لم يستطع المجرمين ان يواجهوا الكلمة إلا بالغدر والقتل ، هذا دأب ميليشيا حزب الله الارهابية وعملاء النظام السوري في لبنان. لقمان شهيد شهيد”.
الجدير ذكره أنّ سليم يعتبر من أبرز المعارضين لسياسة حزب الله التابع لإيران، المسيطر على حكومة لبنان.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
