استهدف مجهولون مساء اليوم الجمعة 25 حزيران/يونيو بالرصاص المباشر مدنياً في بلدة تل شهاب في الريف الغربي لدرعا.
بحسب شبكة درعا 24، قتل “سامر بسام المنزّل” بعد إصابته بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى بعد استهدافه من قبل مسلحين يستقلون دراجة نارية في بلدة تل شهاب، مضيفةً أن المنزّل مدني يعمل على بسطة لبيع المحروقات.
في سياق متصل، تشهد محافظة درعا توترات أمنية كبيرة نتيجة حصار قوات النظام لدرعا البلد ومحاولتها فرض سيطرة جديدة على درعا البلد وطفس، وذلك مخالفةً وتهرباً منها من تطبيق اتفاقية التسوية بحسب ناشطين من أبناء المنطقة.
وذكرت شبكة درعا 24 أن خطيب الجمعة الشيخ “فيصل أبا زيد” أحد وجهاء درعا قال اليوم في خطبته في مسجد بدرعا البلد أن الضامن الروسي يقوم بتغيير الضابط المسؤول عن ملف الجنوب كل شهرين وذلك لمعرفة الضبط بأوجاع الناس ومطالبهم.
وأضاف أبازيد أن الضابط الروسي المسؤول عن ملف الجنوب يطالب بتسليم أسلحة فردية تعود ملكيتها لأهالي درعا، ووضع نقطة عسكرية روسية في الجمرك القديم قوامها 200 جندي بدلاً من اللجان المحلية الذين هم من أبناء درعا البلد.
ومن المطالب التي تحدث عنها أبازيد مطالبة بدخول الضابط الروسي ومحافظ درعا وقائد الشرطة و قائد الفيلق الأول واللواء حسام لوقا لتفتيش درعا البلد، وأوضح أن القوات الروسية تفتعل تلك المشاكل لتتهرب من تنفيذ بنود التسوية والتي نفذها أهالي حوران وتهربت منها روسيا.
يذكر أن محافظة درعا شهدت اليوم احتجاجات و رفع لافتات تضامنية مع درعا البلد بعد إطباق قوات النظام الحصار عليها، وشهدت بلدة المزيريب بالإضافة لدرعا البلد وقفة احتجاجية، كما رفع أهالي مدينة طفس و الغارية الشرقية شعارات تضامنية مع درعا البلد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع