قتل متظاهر وأصيب آخرون بجروح مساء أمس الاثنين 31 أيار/ مايو في منبج بريف حلب ، خلال المشارك في الاحتجاجات المناهضة لحملة الاعتقالات التي تشنها دوريات ب ي د في معاقلها.
وأفاد ناشطون بتوسع رقعة المظاهرات الاحتجاجية في منبج ضد ممارسات قوات سوريا الديمقراطية وحملة التجنيد التي تشنها بحق المدنيين لتشمل قرى السرب، الهدهد،بوزكيج، الجات، عون الدادات، الكرسان، الحية، ابو قلقل، الفرسان، الياسطي، الذيابات، قرية فرس صغير تخللها قطع أهالي القرية طريق سد تشرين جنوب منبج بإلاطارات المشتعلة.
كما قطع متظاهرون آخرون طريق شويحة – منبج، وعون الدادات، منبج بالإطارات المشتعلة، وحرقوا في قرية الياسطي شمالي المدنية مقرات ب ي د في القرية، واندلعت اشتباكات بين المدنيين وعناصر حاجز الخطاف شرق منبج، تخللها إصابة المدعو ياسر الجبل من قرية السلطانية وعلي محمود الشيخ إبراهيم من قرية الخطاف برصاص عناصر الدوريات.
في قرية الهدهد شمال منبج قتل المتظاهر وفا حسن البهيو وأصيب ثلاثة آخرين بجروح بإطلاق دوريات ب ي د النار على المتظاهرين في القرية.
وجابت جموع المتظاهرين في حي السرب وحارة التبة في منبج في ساعات الليل بهتافات ضد ممارسات قوات سوريا الديمقراطية قسد ومطالب بإسقاطها بالتزامن مع أنباء عن وصول دوريات من قوات التحالف الدولي في سد تشرين إلى المدينة لتهدئة الأوضاع،
وعلى وقع جموع المدنيين الغاضبة سحبت قوات ب ي د حواجزها من أحياء منبج لتتجمع داخل المطاحن في طرفها.
وبالتزامن مع دعوات الإضراب وإغلاق الأسواق خرج أهالي منبج أمس الاثنين في مظاهرات احتجاجية على طريق الجزيرة وطريق حلب ومن جامع العلائي وحي السرب، ضد ممارسات قوات سوريا الديمقراطية قسد وحملة الاعتقالات التي تشنها للتجنيد في صفوفها تخللها الاعتداء على المتظاهرين بالضرب واعتقال عدد من المشاركين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع