قتل طفل سوري ورجل في إحدى مخيمات اللجوء في لبنان أمس الأربعاء 3 تشرين الثاني/نوفمبر، وأصيب شخصان آخران جراء انفجار قذيفة قديمة.
بحسب موقع “الجديد” اللبناني بأن انفجارا مجهولا وقع عصر أمس في مخيم “محلة الحديدية” بالقرب من مفرق بلدة مجدلون في بعلبك شرق لبنان، أدى إلى وقوع ضحايا بين قاطني المخيم.
فيما ذكرت مصادر أخرى أن سبب الانفجار قذيفة قديمة كان شخص يدعى “خالد السلوم” (40 عام) يقوم بتفكيكها، وأودى انفجارها بحياته وحياة أخيه الطفل “علي السلوم” البالغ من العمر 4أعوام، بالإضافة إلى إصابة إثنين آخرين من أقربائهما هما “لين سلوم ورائد أحمد سلوم”.
وذكرت المصادر أن خالد السلوم يعمل بجمع الخردوات وبيعها.
بحسب جريدة “النهار” اللبنانية حضر الصليب الأحمر والدفاع المدني إلى مكان الانفجار، وعملوا على نقل الجرحى إلى مستشفيات المنطقة، فيما فتحت القوى الأمنية تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة.
ويذكر، أن قرابة المليون ونصف المليون سوري لجؤوا إلى لبنان هربا من النظام السوري وممارساته، قسم منهم ما زال يعيش بمخيمات في مناطق متفرقة من لبنان ويعانون من ظروف إنسانية صعبة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
