عثرت الشرطة المصرية صباح اليوم الأحد، على جثة امرأة سورية لاجئة في إحدى مدن مصر، وجدت مقتولة مع طفلها طعناً بالسكاكين وسط ظروف غامضة للجريمة.
أفادت وكالة قاسيون، بأن الشرطة المصرية عثرت صباح اليوم، على جثّتين تعودان للاجئة سورية وطفلها، قُتلا طعناً بالسكين في مدينة “العاشر من رمضان” المصرية.
ومن جهته أكدت مصادر أمنية مصرية أن: «الشرطة تلقت خبرا فجر اليوم، الأحد 8 تشرين الأول، حول كشف جثتين لمواطنة سورية وابنها مذبوحين بالسكاكين»، دون أية تفاصيل إضافية عن الجريمة.
ونقلت مواقع مصرية عن مصدر أمني قوله “إن الشرطة استمعت إلى أقوال السكان وأهالي المنطقة، وأكدوا سماعهم صراخا واستغاثة ليعثروا على الأم وابنها مذبوحين لدى وصولهم إلى المنزل الذي يقطنان فيه”.
يذكر أن آلاف اللاجئين السوريين يعيشون في ظروف مآساوية خارج بلادهم، وليست الحادثة الأولى من نوعها فقد لقي عدد من اللاجئين حتفهم وسط ظروف غامضة في بلاد المهجر، ويبقى السؤال الذي يدور في بال كل سوري لاجئ إلى متى هذا الحال الذي يعيشه السوريين بعيداً عن موطنهم الذي هجروا منه قسرا وهربا من بطش الأسد وقواته.
المركز الصحفي السوري