قضى قيادي بارز في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في سورية، بعد قرار طهران تطوير التعاون العسكري مع الأسد ،رغم عقوبات قيصر المفروضة على دمشق.
ونقلت وسائل إعلام عن قائد الفيلق العاشر ب الحرس الثوري “رستم علي رفيعي” في تغريدة له على موقع تويتر، أمس السبت، بإعلان مصرع القيادي في ميليشيا الحرس” إبراهيم اسمي” الذي لقى مصرعه في سورية دون إعطاء تفاصيل عن مكان وتاريخ الحادثة.
وارتفعت في الأيام الأخيرة الماضية وتيرة الضربات الجوية التي تستهدف معاقل الميلشيات الإيرانية في ريف دير الزور الشرقي، كان آخرها استهداف رتل للميليشيات داخل الأراضي السورية قرب البوكمال مساء الجمعة.
ونقلت الأناضول التركية عن مصادر محلية أن الهجوم أوقع 35 عنصر من الميليشيات الإيرانية، بينهم قياديان بارزان قرب الحدود السورية العراقية.
وزار “محمد باقري” رئيس هيئة الأركان في الجيش الإيراني مؤخراً دمشق، في ثاني زيارة لمسؤولي إيراني إلى الأراضي السورية عقب زيارة قائد فيلق القدس إلى محافظة دير الزور.
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية وسورية التوقيع على اتفاقية مشتركة للتعاون العسكري بين نظام الأسد وطهران، خلال زيارة رئيس هيئة الأركان “محمد باقري” التي استمرت عدة أيام، بما فيها تطوير منظومة الدفاع الجوي للنظام في وقت تعاني طهران ودمشق من العزلة والعقوبات الأمريكية، كان آخرها فرض قانون قيصر في 17 من حزيران الماضي، لوضع حد للجرائم التي يرتكبها النظام وحليفته إيران ضد المدنيين.
المركز الصحفي السوري