نعت مصادر النظام الرسمية والموالية، مساء يوم الخميس، السابع من شهر كانون الثاني، أحد أبرز قادة ميليشيا “الدفاع الوطني” في العاصمة دمشق، والذي كان يشغل عدة مناصب عسكرية ضمن الميليشيا، إضافة إلى منصبه العسكري في الحرس الجمهوري.
وأفادت المصادر بأن الرائد “علاء تيسير ناصيف” الملقب بـ”أبو آدم” ينحدر من مدينة “صلخد” في محافظة السويداء، وقضى على يد ثوار غوطة دمشق يوم أمس، أثناء المعارك المستمرة بين الميليشيا وكتائب الثوار.
الرائد القتيل “ناصيف”، كان يشغل منصب قائد ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة جرمانا بدمشق، وكذلك كان قائد لما يسمى كتيبة “مغاوير الدفاع الوطني” في عموم محافظة دمشق، كما كان قيادي عسكري برتبة نقيب في قوات الحرس الجمهوري، أحد أبرز التشكيلات العسكرية لقوات النظام.
وأشارت المصادر الإعلامية الرسمية والموالية، إلى إن القيادي القتيل قضى أثناء ما أسمته “الدفاع المقدس عن المقدسات وأرض الوطن”، في حين طالب الموالين قوات النظام بسحق الغوطتين عقب مصرع أبرز قادة ميليشيا الدفاع الوطني في العاصمة.
وتشتد وتيرة المعارك على تخوم العاصمة بين كتائب الثوار وقوات النظام المدعومة بميليشيات محلية وخارجية، وتعد أعنفها المواجهات المستمرة في الغوطة الغربية ضمن المنطقة الفاصلة بين مدينتي داريا ومعضمية الشام، حيث ما تزال تلك الجبهة مشتعلة منذ قرابة الشهر، فشلت قوات النظام حتى الساعة من فصل المدنيتين عن بعضهما رغم حجم الأسلحة الكبيرة المستخدمة.
وتشهد الغوطة الشرقية بدورها مواجهات لا تقل ضراوة عن الغوطة الغربية بين قوات النظام وكتائب الثوار، في حين وجه الاحتلال الروسي والأسدي غاراتهما على المناطق السكنية في مدن الغوطة الشرقية والتي أودت يوم أمس بحياة أكثر من عشرة مدنيين وإصابة أكثر من ثلاثين.
بلدي نيوز