شيع أهالي بلدة في ريف دمشق عنصراً من قوات النظام قتل شمال غرب سوريا مؤخرا، ولقي قيادي بميليشيا موالية مصرعه، إثر هجوم مسلح على مركز لها.
أشار موقع صوت العاصمة، أمس، إلى تشييع “حسن أحمد جبارة” في بلدة جيرود بالقلمون الشرقي بريف دمشق، الذي قُتل على جبهة للقتال في اللاذقية، أثناء تأدية الخدمة الإجبارية في صفوف قوات النظام السوري.
وفي سياق متصل، استهدف مجهولون نقطة تابعة لميليشيا الدفاع “الوطني” على أطراف مدينة النبك في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، بحسب ذات المصدر، وأسفر الهجوم عن مقتل أحد قياديي الميليشيا وإصابة ثلاثة آخرين.
أزالت الميليشيا النقطة، واعتقلت سبعة أشخاص في مدينة النبك خلال مداهمات، بتهمة التورط في الاستهداف، وفق المصدر.
يذكر بتزايد الهجمات التي تتعرض لها قوات النظام والميليشيات الموالية له، إذ أسفر هجوم لمسلحين عن مقتل ستة عناصر من ميليشيا الدفاع “الوطني”، وإصابة 14 آخرين، في بادية دير الزور، أوائل العام الجاري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع