قتل عنصر من قوات النظام الاثنين 14 حزيران /يونيو، بانفجار عبوة ناسفة في مدينة درعا التي تعيش حالة من التوتر والنقمة الشعبية بسبب ممارسات عناصر النظام.
وبحسب وسائل إعلام محلية، قتل عنصر من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة أثناء تفكيكها، مزروعة داخل سيارة في حي السبيل في مدينة درعا.
ونقلت سانا عن قائد شرطة النظام في درعا مقتل عنصر من وحدات الهندسة أثناء تفكيك عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة بالقرب من مدرسة أحمد منصور في حي السبيل، وحسب نشطاء القتيل من عناصر الفرقة 15.
بعد يوم من نقل وسائل إعلامية تفكيك فرق الهندسة التابعة للنظام، قنبلتين موصولتين بأسلاك في حي الكاشف وتفجيرها دون خسائر.
في سياقٍ متصل، أغلقت قوات النظام العديد من الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة درعا بالسواتر الترابية، مع حالة استنفار عناصر دوريات النظام المنتشرين على الحواجز.
وفي اجتماع عقد قبل عدة أيام بين وجهاء درعا وضباط النظام والعسكريين الروس، بحضور محافظ درعا في المربع الأمني، طالب وفد الوجهاء بإلغاء التشديد الأمني وإزالة حواجز قوات النظام والسواتر الترابية من الطرقات للتخفيف من حالة النقمة الشعبية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع