قُتل عنصر من قوات النظام الأحد 11 نيسان /أبريل، في ظروف غامضة في ريف اللاذقية.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
واكتفت صفحات المدينة بنعي القتيل، المساعد “حسان أحمد شبانه” من أهالي قرية الأشرفية في ريف جبلة، عن عمر يناهز 42 عاما، والذي قضى على حاجز الفوار في المدينة دون إعطاء تفاصيل إضافية عن مصرعه، مشيرةً مقرر تشييع جثمانه من المشفى العسكري في اللاذقية لمسقط رأسه.
أثار مقتل العسكري تساؤل واستغراب المتابعين مطالبين بالكشف عن سبب الوفاة فكتب حساب باسم غسان “حدا يوضحنا كيف استشهد – توفي طبيعي – حدا قتلو ومابدكن تحكو خبرونا الحقيقة – طبعا الحقيقة صعبة جدا جدا جدا في بلدكم سوريا”
وكتب آخر “معقولة مافي حدا من جبلة بيعرف شو صار عالحاجز، بعلمنا مافي شي بجبلة كيف استشهد”، وأضاف آخر باسم أبو الهادي، “كيف استشهد بجبلة خلايا نايمة مثلا ولا خيانة مين هاجم”
وطالب حساب يطلق على نفسه عبق الكلام، بملاحقة مرتكبي الجريمة لينالوا جزائهم وكتب “نطالب بمعرفة القاتل بسرعة القصوى،، العمى وصلو لهون في عقر دارنا هيدي كبيرة والله”
الجدير بالذكر أن معاقل سيطرة النظام تشهد حوادث اغتيالات وخطف وسرقة وسط تكتيم إعلامي من النظام عن تبعية المسؤولين عن ارتكابها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقعية