نعت حسابات تابعة لـ”جبهة النصرة” أحد عناصر التنظيم، ويُدعى “أبو علي العمري”، وهو “علوي” تحول إلى منهج أهل السنة والجماعة قبل سنتين.
وأوضح عناصر من “جبهة النصرة” على “تويتر”، أن أبا علي أُسر حينما كان في قوات الأسد عام 2014، وتحديدا قرب حاجز العبود في مورك بريف حماة.
وقال أحد عناصر “جبهة النصرة” لـ”عربي21″، إن “أبا علي تمكن بعد أسره بأيام من الفرار، قبل أن يتخذ خطوة مفاجئة ويعود إلى مقرات النصرة ليسلم نفسه”.
وتابع بأن “أبا علي أعلن دخول الإسلام، فأسلم وحسن إسلامه، لكن بقي أمره مريبا لنا لفترة من الزمن، قبل أن تزداد الثقة به، مع رغبته الالتحاق بصفوف النصرة”.
وأكمل عنصر “النصرة”، الذي طلب عدم ذكر اسمه: “بعد السماح له باستلام السلاح، أثبت جدارته بالانغماس في المعارك، فتم نقله للمجال المفضل لديه، وهو قيادة الدبابات”.
وأضاف: “أبلى بلاء حسنا، انغمس بدبابته عدة مرات ونجا، تمكن بأعجوبة من سحب دبابته من قلب تلة العيس وسط قوات النظام، وشارك في خان طومان قبل أيام، قبل أن يُقتل في الحميرة بعد إصابة دبابته بصاروخ، الاثنين”.
يذكر أن “أبا علي العمري” كان قد شارك في عدة معارك بصفوف قوات النظام، حينما كان يخدم في حمص وريفها لغاية العام 2014.
الأردني محمد نزال، أحد عناصر “جبهة النصرة”، قال إن “أبا علي كان قد سجل اسمه في قوائم الاستشهاديين بعد انضمامه لصفوف جبهة النصرة ببضعة شهور، وكان يردد دائما بلهجته العلوية: (مشتاق.. مشتاق لربي).
وأوضح نزّال أن “أبا علي تزوج بفتاة من ريف إدلب، ورزقه الله بطفل قبل شهر من الآن”.
عربي21