قتل عنصران من قوات النظام في هجوم استهدفهم شمال مدينة درعا مساء أمس الجمعة.
وبحسب موقع تجمع أحرار حوران قتل عنصران من النظام أحدهما ضابط “منهل سليمان شاش” الذي ينحدر من قرية رأس الكتان في محافظة طرطوس والعنصر “حامد سليمان شدود” الذي ينحدر من قرية الحميري من منطقة مصياف بريف حماة عصر الأمس بإطلاق نار استهدفهم على الطريق الواصل بين مدينتي نوى وجاسم شمال درعا.
وذكر المصدر أن مجهولين أطلقوا النار على عناصر النظام وهم يستقلون دراجة نارية من أسلحة فردية ما أدى لمقتل أحدهما على الفور وأسعف الآخر إلى مشفى الصنمين ليلقى مصيره في المشفى.
وفي بيان مقتضب حسب ماورد عن أورينت أعلنت المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن الهجوم الذي أدى لقتل عنصرين من قوات النظام مؤكدة أن عناصر النظام سيكونون هدفاً لها.
وكانت أول عملية للمقاومة الشعبية في درعا في منتصف تشرين أول الماضي استهدفت خلالها حاجز مستشفى جاسم العسكري ما أدى لمقتل عنصرين من أمن الدولة التابع للنظام في الهجوم.
وبسبب ممارسات قوات النظام وخروقاتها المستمرة في منطقة درعا ومواصلة اعتقال مقاتلي الفصائل وقياداتها الذين وقعوا اتفاقات تسوية أعلنت المقاومة الشعبية مؤخراً ولادتها في المحافظة للتصدي لهذه الممارسات والذود عن الأهالي.
المركز الصحفي السوري