قتل عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون بجروح الثلاثاء على يد عناصر المصالحات في ريف درعا الغربي.
وذكر موقع نورس للدراسات على حسابه في تويتر عن مقتل مجموعة من عناصر قوات النظام على جبهة حوض اليرموك على يد عنصرين من عناصر الجيش الحر التي وقعت اتفاق مصالحة مع النظام في وقت سابق، وأضاف المصدر أن قيادي في فصائل المعارضة من مدينة طفس ممن دخل في مصالحات مع النظام قتل في الاشتباكات الأخيرة التي دارت مع مقاتلي التنظيم في المنطقة.
وبحسب مصادر محلية فإن العملية التي جرت صباح هذا اليوم على أحد جبهات القتال مع تنظيم الدولة في حوض اليرموك تمت أثناء الاستعداد لبدء هجوم على معاقل التنظيم في المنطقة والتي أسفرت عن مقتل 12 عنصراً من قوات النظام وإصابة آخرين بجروح.
وبحسب المصادر; إن مقاتلي التنظيم باتوا يسيطرون على قريتين فقط “آرا وكويا ” في حوض اليرموك بعد التقدم الأخير الذي أحرزه النظام في السيطرة على بلدتي الشجرة الاستراتيجية وقريتي عابدين ومعرية يوم أمس الإثنين لتنتهي معها سيطرة تنظيم الدولة على الشريط المحاذي ابتداء من حدود لبنان وحتى الحدود مع الأردن بعد وجود استمر لنحو ثلاث سنوات.
وشرعت قوات النظام بزج مقاتلي المصالحات من محافظة درعا في قتال تنظيم الدولة للتقليل من خسائرها على الجبهات خصوصاً أن المعارك تدور في منطقة جغرافية وعرة ووجود الكثير من الوديان.
المركز الصحفي السوري