قتل المدعو الدكتور مناف الزرير وهو عضو قيادة فرع حزب البعث بمدينة حمص على باب منزله الواقع في بلدة القريتين بالريف الشرقي للمدينة عند الساعة الثامنة من مساء الاثنين، في مسقط رأسه “القريتين” ما أدى إلى مصرعه على الفور. من قبل مجهولين، ونعى إعلام النظام الزرير قائلا أنه قتل في ظروف غامضة
وكان “زرير” من وجوه الحزب الذي يرتبط في ذاكرة السوريين بالقتل والقمع وتقديس الديكتاتورية، حيث شغل منصب “رئيس مكتب العمال والاقتصادي” في فرع الحزب بحمص.
و”زرير” طبيب بشري من مواليد 1956، عرف أثناء الأزمة بنشاطه في مجال ما يسمى “المصالحات الوطنية” التي اختارها النظام طريقة للالتفاف على الثورة والثوار، وتسكين بعض المناطق الخارجة عن سيطرته.
وكانت آخر زيارة رسمية لـ”زرير” قبل مقتله بساعات، حيث تفقد جرحى النظام في مشفى حمص العسكري، مدليا بتصريحات تمجد جيش النظام بوصفه “سياجا يحمي سوريا”، ومؤكدا أن زيارته تأتي لدعم الجيش ومساندته في مواجهة ” الإرهابيين والتكفيرين”.
وفي الجهة الأخرى لم يتبنى أي فصيل معارض مقتل ” الزرير ” في حين رفضت شبكات النظام الإعلامية الكشف عن كواليس مقتل ” الزرير ” مكتفية بقول أنه مجهولين قتلوا ” الزرير ” على باب منزله متهمين من أسموهم المسلحين داخل البلدة
الموالون بدورهم عبروا عن سخطهم وغضبهم من التكتم الإعلامي الذي فرضته ما أسموها السلطة الجنائية الفاسدة في قضية مقتل ” الزرير ” داعين للكشف عن المجرم في إشارة أنه تم اغتيال ” الزرير ” بنيران صديقة .
محمد الحمصي : صحيفة الأيــام