قتل اليوم الخميس 29 نيسان/أبريل، عدّة أشخاص في سلسلة من عمليات الاغتيال التي طالتهم في محافظة درعا جنوب سوريا.
قُتل عنصران من قوّات النظام عصر اليوم بعد استهدافهم بشكل مباشر من قبل مجهولين على الطريق الرئيسي، بالقرب من مقبرة الشهداء في مدينة نوى في ريف درعا الغربي، بحسب موقع تجمع أحرار حوران.
في ذات السياق استهدف مجهولون أحد عناصر الأمن العسكري المدعو “علي أحمد” الذي ينحدر من ريف طرطوس، على الطريق الواصل بين منطقة سجنة التي يخدم على أحد حواجزها ومنطقة الضاحية في مدينة درعا.
طالت اغتيالات اليوم أيضاً الشاب “عبد الرحمن الزوباني” الذي كان عنصراً سابقاً في فصيل “جيش المعتز بالله” التايع لفصائل المعارضة، والذي لم ينضم لأي تشكيل عسكري تابع للنظام بعد اتفاقية التسوية التي أبرمت في درعا.
الجدير ذكره أنّ درعا وريفها تشهد توتراً أمنياً تشوبه الاغتيالات وحملات المداهمة والاعتقال بحق المدنيين، ما يجعلهم يعيشون في حالة من الخوف الدائم من التعرض للاغتيال أو الاعتقال.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع