قتلت عائلة كاملة في مدينة حلب فجر اليوم الأحد بانهيار بناء سكني فوق رؤوس قاطنيه .
ونشرت صفحة حي جمعية الزهراء عن وفاة عائلة كاملة من أب وأم وأطفالهم “طفل وفتاة” وامرأة في العقد الخامس من العمر، بانهيار بناء سكني مؤلف من أربع طبقات بين حييّ الصالحين والفردوس بعد منتصف ليلة أمس.
هذا وبحسب المصدر تم إنقاذ رجل واحد من تحت أنقاض المبنى بعد سماع أصوات استغاثة من تحت الأنقاض.
وقد أثارت الحادثة غضب الأهالي الذي حملوا النظام المسؤولية ، معتبرين أنه يتعمد تهميش وضع الخدمات بعد نحو عامين من استعادتها ، ونسبة الدمار فيها يتجاوز 70% ولم يحرك ساكناً سوى إلزام المدنيين بدفع الضرائب عكس الوضع في دمشق أو اللاذقية، التي تهرع ورش الخدمات لإصلاح طريق يتعطل بعد ساعات.
وورد في منشور أحدهم: ” أقسم بالله لو حلب تنفصل عن سوريا ونعيش لحالنا أريحلنا لك ما أجانا منن غير الخراب ووجع الرأس لك نحن كنا ندفع ضرايب للحكومة قد 10 محافظات لك وين راح هالشي وين راح تعبنا الله لايوفقكن لا يخليكن، بتمنى من الشعب الحلبي لبقا يحكو باسم سوريا لانو لا حكومة سائلة علينا ولا حدا سائل، يخلونا بحالنا ومندفعلن ضرايبن بس يحلو عنا”.
هذا وتعاني الأبنية السكنية بجميع أحياء حلب الشرقية من تصدعات، وبخاصة الأبنية السكنية مهددة بالانهيار في أحياء الصالحين وكرم حومد والفردوس والمغاير، إثر القصف الروسي الذي دمر البنى التحتية في المدينة، حيث أصبح عدد لا يستهان به من الأبنية مهدداً بالانهيار، كما تعاني أحياء “السكري والفردوس والصالحين والشعار والمعادي” من وجود عدد من الأبنية المتصدعة والمهددة بالانهيار ايضاً”.
وللمرة الرابعة يؤدي انهيار الأبنية السكنية في أحيائها لوقوع قتلى وجرحى من المدنيين على مرأى ومسمع مؤسسات النظام التي لم تحرك ساكناً.
المركز الصحفي السوري