قتل طيار إسرائيلي وأصيب مساعده بجراح مختلفة، مساء الأربعاء، إثر تحطم طائرتهما الحربية من طراز “إف16” أثناء محاولتهما الهبوط في قاعدة عسكرية بالنقب المحتل على الحدود قرب قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن الطائرة التي تحطمت هي من الطراز الحديث من نوع “Soufa”، وقد تحطمت دون أن توضح المزيد من التفاصيل، إلا أن بعض الأنباء ذكرت أن حريقا نشب في الطائرة قبل تحطمها.
وأشارت إلى أن الطائرة تحطمت أثناء عودتها من قصف شنته على قطاع غزة في وقت سابق من اليوم، وقد هرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال والشرطة إلى مكان الحادث.
وقال بيان رسمي لجيش الاحتلال إن التحطم وقع خلال محاولة الهبوط الفاشلة فقفز الطياران وقتل أحدهما دون معرفة سبب التحطم خلال الهبوط.
وأعلن قائد سلاح الطيران الإسرائيلي أمير إيشل بتشكيل لجنة تحقيق في الحادثة.
وكانت مصادر ميدانية في صحراء النقب قالت إن سيارات إسعاف ودوريات للجيش الإسرائيلي هرعت بقوة وبأعداد كبيرة إلى منطقة النقب القربية من حدود قطاع غزة، وقد اعتقد شهود عيان أن صاروخا سقط هناك وأوقع إصابات إلا أن الأمر اتضح لاحقا حيث سقطت طائرة هجومية إسرائيلية من طراز “إف16” وقتل طيارها وأصيب آخر.
وقالت إسرائيل إن “الطائرة تحطمت في مطار رامون العسكري جنوب إسرائيل حيث احترقت الطائرة من الداخل”.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة عصر الأربعاء في أعقاب الإعلان عن سقوط صاروخ في مستوطنة سديروت في النقب الغربي المحتل.
وأفاد مراسلونا بأن طيران الاحتلال استهدف بصاروخين مبنى “الواحة” التابع للشرطة البحرية في شمال غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وموقع “القادسية” التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في خان يونس جنوب القطاع.
وذكروا في وقت لاحق، أن طيران الاحتلال شنّ أكثر من 25 غارة على أراض زراعية في جنوب وشرق وشمال مدينة غزة، وخاصة شرق حي الزيتون.
عربي 21