تسبب إطلاق النار العشوائي إلى مقتل طفل وإصابة أشخاص عدة بينهم امرأة في السبعين من العمر عقب الإعلان عن نتائج شهادة التعليم الأساسي في مناطق عدة من سوريا.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، إلى مقتل طفل برصاص عشوائي في مدينة الرقة، أثناء الاحتفال بنتائج التعليم الأساسي.
وتعرضت رضيعة تدعى تاج علاء سليمان العلي، بالإضافة إلى ثلاث حالات أخرى، للإصابة بأعيرة نارية بعد مظاهر احتفالية بنجاح بعض الطلاب، وفق المصادر.
بينما سجلت مدينة طفس بريف درعا الغربي، أربع إصابات جراء إطلاق نار كثيف مساء الأمس بعد ظهور النتائج، بحسب إذاعة شام أف إم.
وأصيبت امرأة في العقد السابع من العمر إثر الرصاص العشوائي الذي شهدته مدينة حمص لنفس الأسباب، بحسب المصدر السابق.
بدوره فإن قانون العقوبات لدى النظام يجرم حمل السلاح دون رخصة، بالسجن من ثلاث إلى ست سنوات إضافة إلى غرامات مالية، ونصّ أيضاً على عدم استعمالها في الأماكن السكنية ومواقع التجمعات مثل المناسبات، بحسب وسائل إعلامية مقربة من النظام.
الجدير ذكره بأن إعلان نتائج التاسع شهد تضارباً بين مسؤولي وزارة التربية حول موعد صدورها، إذ زعموا لوسائل إعلام النظام عن تكهنات غير دقيقة لإعلان النتائج قبل اليوم الذي حدده وزير التربية، ما تسبب بحالة استياء عارمة بين أهالي الطلاب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع