لقي طفلان في مدينة دوما بريف العاصمة دمشق الخاضعة لسيطرة قوات النظام، مصرعهما، إثر انفجار إحدى مخلفات الحرب.
أفاد موقع صوت العاصمة مساء أمس الأربعاء، بمقتل الطفلين الشقيقين “أحمد لبودة” و”علي لبودة”، من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، يوم الثلاثاء 27 نيسان، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق للنظام السوري على أحياء المدينة بالقنابل العنقودية “المحرمة دوليا”، ذلك أثناء لعبهما أمام مدرسة “الحجارية” في دوما.
وفي التفاصيل، فقد أسفر انفجار القنبلة، بحسب المصدر، عن مقتل الطفل الأول على الفور، وإصابة الآخر بجروح خطيرة، نُقل على إثرها إلى مشفى “حمدان” في المدينة، حيث فارق الحياة بعد قرابة الساعة الواحدة على وصوله، لافتاً إلى أن الطفلين البالغين من العمر 11و 13 عاماً، يتيما الأب، ويقيمان برفقة والدتهما في حي “الحجارية” الذي عادوا إليه بعد سيطرة النظام على المنطقة.
ورغم مرور أكثر من 3 سنوات على سيطرة النظام على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، إلا أن النظام بشكل متعمد لم يقم بإزالة مخلفات الغارات الروسية وقصفه البري والجوي وحقول الألغام التي زرعتها قواته، أو حتى ترك شاخصات تحذر من وجودها.
وقد أعلنت قوات النظام سيطرتها بالكامل على مدينة دوما آخر معقل للمعارضة في الغوطة الشرقية، في 12 نيسان عام 2018، عقب قصفٍ عنيفٍ وحصارٍ دام ست سنوات، انتهى بتهجير الأسد لفصائل المعارضة وسكان المدينة الذين رفضوا التسوية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع