نشرت صحيفة أسوشيتد برس الأمريكية مساء أمس الثلاثاء، تقريراً ترجمه المركز الصحفي السوري، رصد مقتل قادة مقاتلة حربية روسية في البلاد.
تعرف… واحدة من ألاف القصص التي تشرح مأساة غالبية السوريين في الجزيرة بعد أن حرموا من أبسط حقوقهم.
أفاد الجيش الروسي أن 3 من طاقم مقاتلة حربية روسية لقوا مصرعهم يوم الثلاثاء، عند تفعيل نظام الطرد لمقاعدهم بالخطأ خلال تحضيرات ماقبل الإقلاع.
صرحت وزارة الدفاع الروسية بأن الحادثة وقعت في قاعدة جوية في منطقة كالوغا التي تبعد 145 كم (90ميلاً)جنوب غرب العاصمة موسكو.
وأفادت بأن طاقم طائرة من طراز توبوليف تي يو-22 إم القاذفة بعيدة المدى، كانت تستعد لمهمة تدريبية، عندما أصاب عطل نظام الطرد وقُذف بالخطأ الطاقم خارجاً، كما أضافت الوزارة أن الارتفاع المطلوب لفتح المظلات لم يكن كافياً، ليقتل 3 من الطاقم البالغ عدده 4 طيارين متأثرين بجروحهم.
فيما ذكرت تقارير إعلامية روسية رواية أخرى عن نجاة أعضاء الطاقم الأربعة من الحادثة، وقد جرى إسعافهم للمشفى لتلقي العلاج.
وقد تم فتح تحقيق رسمي في الحادثة، فالتفعيل العرضي لنظام الإنقاذ يعد نادراً جداً، فيما تكهّن بعض الخبراء بأن خللاً كهربائياً أو خطأً بشرياً من الممكن قد تسبب بالحادث.
تعد الطائرة توبوليف تي يو-22 إم قاذفة بعيدة المدى ذات محركين أسرع من الصوت، كما هي قادرة لحمل أسلحة نووية.
واختتمت الصحيفة الأمريكية تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري، بأن نحو 60 قاذفة مازالت في الخدمة مع سلاح الجو الروسي، حيث أن البعض منها حلق في سوريا منطلقة من قواعدها في روسيا، وذلك ضمن مهمات قصف لضرب مقاتلي المعارضة هناك.
ترجمة صباح نجم
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع