كشفت وزارة الدفاع الروسية خلال الساعات القليلة الماضية مقتل الميجور “سيرغي بوردوف” الذي عمل في قوات البحرية الروسية قبل أن يعمل كمستشار عسكري لدى جيش النظام في الفترة الأخيرة ليلقى مصرعه جراء الاشتباكات الدائرة بين فصائل المعارضة المسلحة من جهة وقوات النظام من جهة أخرى على أحد جبهات القتال.
وتابعت الوزارة أن الضابط الروسي كان ضمن مجموعة للمستشارين العسكريين الروس والعسكريين السوريين أثناء هجوم شنه المسلحون على مواقع لقوات النظام أصيب بقذيفة هاون قتل فيها اثنان من العسكريين الروس بينهم الرائد سيرغي بوردوف إضافة لجنديين من قوات النظام.
ونقلت رويترز عن “فيا تشيسلاف بافليو تشينكو” الذي خدم مع بوردوف إن بوردوف حوصر مع مجموعة من الجنود وسط قصف مدفعي أسفر عن إصابته بجروح قاتلة أثناء المعركة وأن القصف وقع يوم الثلاثاء وأنه لايعرف أسماء الجنود الأخرين الذين قتلوا معه ويعتبر الضابط بوردوف أحد أرفع الضباط الروس الذين يلقون حتفهم في سوريا.
وتابع بافليوتشينكو إن بوردوف كان قائدا لسرية استطلاع قبل عامين قبل أن يعمل مستشارا ميدانيا إلى جانب قوات النظام في المعارك الدائرة في سوريا.
وأضاف انه من المتوقع أن تسلم جثته لوحدته العسكرية في بلدة سيباستوبول في القرم اليوم الجمعة وسيدفن في بلدته سيمفيروبول يوم السبت ليصل عدد خسائر القوات الروسية منذ بدء تدخلها في سوريا إلى 30 جندياً روسياً حسب الدفاع الروسية غير أن الآدلة تشير أن العدد أكبر من ذلك بأضعاف.
المركز الصحفي السوري