لقي الشاب السوري شريف خالد الأحمد مصرعه فجر اليوم بطلق ناري من قبل شبان أتراك، حاولوا مضايقة شبان سوريين داخل سكن شبابي في إسطنبول.
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، مقطعاً مصوراً يظهر الشاب شريف الأحمد المنحدر من بلدة حفسرجة في ريف إدلب الغربي متوفياً ومضرجاً بدمائه بعد إصابته بطلق ناري في القدم والرأس، حيث كان مستلقياً على الأرض في منطقة أسنلر بمدينة إسطنبول التركية.
وحول تفاصيل الحادثة، قالت صفحة “كوزال” على فيسبوك أن الأحمد البالغ من العمر 21 عاماً يعيش مع أخيه وشبان سوريين آخرين في سكن شبابي في إسطنبول، وتعرض منزلهم فجر اليوم لمضايقات من 6 شبان أتراك كانوا يطلقون الشتائم ويطرقون نوافذ وأبواب المنزل عليهم ثم غادرو المكان.
وبعد عدة ساعات تعرض المنزل لمضايقات أخرى من ثلاثة شبان كانوا في نفس المجموعة الأولى التي اعترضت المنزل وأحدهم كان مسلحاً، وعندها خرج الشبان السوريين من المنزل لملاحقة الأتراك، قام شاب تركي مسلح بإطلاق الرصاص على قدم الأحمد اليسرى ومن ثم رأسه ليفارق الحياة على الفور.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع