قتل شابان اليوم الأربعاء 23 حزيران/يونيو، جرّاء استهدافهما بشكل مباشر في ريف درعا.
أفادت مصادر محلية بمقتل الشابين “محمد يوسف البردان، ومحمد أمجد البردان” اللذين لم تتجاوز أعمارهما الـ 20 عاماً، إثر إطلاق النار عليهما بشكل مباشر، مما أدّى إلى مفارقتهما الحياة على الفور، في منطقة السامرية بالقرب من الطريق الواصل بين بلدتي “جلين وتسيل” في ريف درعا الغربي.
يذكر أنّ الشابين كانا في صفوف جيش المعتز التابع لأحد فصائل المعارضة سابقاً ومن ثمّ كانا ضمن التسوية التي أجريت في درعا ولم ينضمّا إلى أيّ مجموعة من قوّات النظام.
في ذات السياق تعرّض كلاً من الشابين “خالد موسى المسالمة وحمزة موسى المسالمة” أمس الثلاثاء لمحاولة اغتيال بإطلاق النار عليهما بشكل مباشر من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية في حي طريق السد في مدينة درعا.
فيما حمّل ناشطون خلايا حزب الله والفرقة الرابعة وفرع الأمن العسكري والجوية مسؤولية تنفيذ الاغتيالات ودعوا إلى مواجهتهم ومواجهة النظام الذي وصفوه بـ “الفاسد” الذي يحاول التخلص من شباب درعا وأهل حوران عن طريق الاغتيالات وزرع الفتنة بين الأهالي حسب وصفهم.
الجدير ذكره أنّ المنطقة الجنوبية تشهد اغتيالات بشكل شبه يومي تستهدف العسكريين تارة والمدنيين الذين كانوا ضمن أحد فصائل المعارضة تارة أخرى، في ظلّ التوتر الأمني والفوضى التي لم تهدأ منذ أنّ وقّع النظام اتفاقية التسوية في المنطقة منذ 3 سنوات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع