فقد مدني كردي من أبناء عفرين حياته أمس الجمعة، جراء «إصابته بطلق ناري من القوات التركية أثناء محاولته العبور من سوريا إلى الجانب التركي» بحسب ما قاله المواطن شيار محمد لـ ARA News.
وأوضح شيار لـ ARA News إن «الشاب عبدو شعبان حسن أصيب بطلق ناري في وقت متأخر من ليلة أمس، أثناء محاولته العبور بالقرب من قرية بيكة التابعة لناحية بلبه بعفرين، مضيفاً أن الشاب عبدو فقد حياته في مشفى كلس بعد إسعافه بساعات».
وكان قد برر أحمد داوود أوغلو، رئيس وزراء تركيا، في تصريحات صحفية في منتصف شهر آذار الماضي، مقتل مواطنين سوريين على يد حرس الحدود التركي، بأنهم «غير مسؤولين عن مقتل أي شخص بالقرب من حدودهم».
وأضاف أوغلو في تصريح له على إحدى القنوات الإخبارية التركية، والتي جاءت عقب مقتل اثنين من السوريين بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي، بين محافظة حلب السورية وتركيا قبل عدة أيام، أنهم «غير مسؤولين عن أي شخص يقتل بالقرب من الشريط الحدودي التركي بنيران الجيش التركي، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة».
مشيراً إلى أن «المعابر سيتم إغلاقها حتى انتهاء الانتخابات البرلمانية في تركيا»، ومضيفاً «بعد ذلك سيتم تسجيل جميع السيارات السورية، ووضع لوحات تركية بدلاً عن السورية وباللغة التركية، ثم ستفتح المعابر، ويسمح بدخول السوريين إلى الأراضي التركية، وذلك بحسب التصوير وبصمات اليد».
كما وجه أوغلو رسالة إلى قادة فصائل المعارضة السورية «إنه يجب عليهم تحذير المدنيين من الاقتراب من الحدود التركية».
ويذكر أن جهات حقوقية وإعلامية وثقت مقتل (19) مواطناً سورياً كردياً بينهم نساء، على يد حرس الحدود التركي في مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب ‹YPG› التابعة لـ ‹الإدارة الذاتية›، إلا أنها المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول تركي رفيع عن هذا الموضوع على وسائل الإعلام.
ARA News/جوان سامان – آمد