لقي شخص مصرعه، اليوم السبت، جراء استهدافه من قبل أحد المسلحين التابعين لميليشيات النظام في مدينة حلب.
أكد موقع “شبكة أخبار حي الزهراء” التابع للنظام، “أن رجلا ً كان يقود سيارته، صباح اليوم، في مدينة حلب على أوتستراد الحمدانية، قد لقي حتفه نتيجة إطلاق النار عليه من قبل شخص مسلح قالت أنه ينتمي إلى عناصر الشبيحة التابعة لقوات النظام.
وفي سياق متصل، تتواصل عمليات القتل في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام، ولعل من أبرز ما يذكر مقتل الطفل “أحمد جاويش”، الذي تم قتله منذ عدة أيام في مدينة حلب في حي الموكامبو، والذي أثار قتله ضجيجا ً إعلاميا ً على مواقع التواصل الاجتماعي في المواقع المؤيدة للنظام.
ويبق السؤال الذي يطرح نفسه .. ألم يئن للمجتمع الدولي أن يضع حدا ً لجرائم أتباع النظام التي لم يسلم منها حتى مؤيدوه ومن يسكن في المناطق التي يسيطر عليها، وحتى بعض ضباطه الغير مرضي عنهم أيضا؟.
المركز الصحفي السوري