قُتل رجل وأصيبت زوجته بجروح خطيرة الأحد 4 نيسان /مارس، في معاقل سيطرة النظام بانفجار لغم أرضي بريف حلب الجنوبي.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
وبحسب وسائل إعلام محلية أدى انفجار لغم أرضي في قرية عبطين 30 كم جنوب حلب والتابعة لمنطقة جبل سمعان، لمصرع رجل خمسيني وإصابة زوجته بجروح خطيرة أسعفت للعلاج في المشفى.
وسلط تقرير لوسائل الإعلام المحلية مؤخرًا الضوء على معاناة أهالي عبطين من انعدام الخدمات الأساسية بسبب الحرب والدمار.
واعتبر رئيس بلدية عبطين المدعو أحمد انعدام المياه والكهرباء، وخروج شبكة الصرف الصحي والطرقات بالإضافة لخروج عدد من المدارس، عن الخدمة أهم المعوقات التي تحول دون عودة الحياة للقرية.
وحسب المصدر فاقم نقص مخصصات السماد للفلاحين من مساحات المحاصيل الزراعية، سيما أن القرية تشتهر بزراعة أشجار الكرمة والفستق الحلبي والزيتون من جهة والحبوب والخضروات من جهة أخرى.
واشتكى أحد المزارعين باسم إبراهيم علي، من نقص مخصصات المازوت المقدمة لسقاية محاصيلهم الزراعية من حكومة النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع