وتشتبه الشرطة في أن السيدة نفسها هي التي أطلقت النيران في الحادثتين، مشيرة إلى أن الحاخامين يعملان في الحاخامية الكبرى بالمدينة، وما تزال خلفيات الهجومين غامضة.
وسبق للسلطات الإسرائيلية أن اتهمت الأسير الفلسطيني محمد العمايرة بالضلوع في إطلاق نار أسفر عن مقتل حاخام في الضفة الغربية المحتلة في الأول من يوليو/تموز الماضي، وفجرت منزله في أغسطس/آب الماضي.
واعتقل جيش الاحتلال العمايرة ضمن ثلاثة فلسطينيين على خلفية اتهامهم بإطلاق نار على سيارة الحاخام ميخائيل مارك جنوب غربي الخليل، مما أسفر عن مصرعه.
وأثارت مواقف بعض الحاخامات ضجة في الأوساط الفلسطينية وحتى الإسرائيلية، وتناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية بداية العام فتوى دينية للحاخام الأكبر لإسرائيل يتسحاق يوسيف يطالب فيها بقتل كل فلسطيني يحمل سكينا، وذلك بهدف إحباط أي عملية طعن ضد اليهود.
وكان الحاخام الجنرال آيال كريم الذي عين الحاخام الأكبر للجيش الإسرائيلي قد أفتى بجواز اغتصاب الجنود للفلسطينيات أثناء الحرب.
المصدر:الجزيرة