قالت مسؤولة حكومية في كولومبيا إن تسعة أشخاص لاقوا حتفهم كما فُقد 28 آخرون بعد غرق سفينة سياحية متعددة الأسطح كانت تقل نحو 170 راكبا في بحيرة بينول-جواتيب الكولومبية يوم الأحد أثناء عطلة نهاية أسبوع طويلة.
ولم يوضح المسؤولون سبب الحادث ولم يقدموا تفاصيل تذكر.
وأظهرت شرائط مصورة بُثت على مواقع التواصل الاجتماعي زوارق تهرع لمساعدة الركاب على الأسطح العليا مع تمايل السفينة. وقالت مارجريتا مونكادا رئيسة الإغاثة من الكوارث في إقليم أنتيوكيا للصحفيين إنه تم إنقاذ 99 شخصا.
وأضافت “في هذه اللحظة لدينا تسعة أشخاص عثرنا عليهم موتى . وتم إنقاذ 99 آخرين فورا كما أن 40 آخرين خرجوا بأنفسهم”.
وقال ناجون في تقارير للتلفزيون المحلي إنهم سمعوا ضجيجا عاليا قبل أن تبدأ السفينة في الغرق ولم يكن لدى الجميع سترات نجاة. واستمرت عمليات الإنقاذ.
وقال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس على تويتر إن رجال إنقاذ والقوات الجوية يساعدون الركاب في الموقع.