انسحبت قوات نظام الأسد صباح اليوم الخميس من تل مصيح في ريف درعا، بعد اشتباكات ضارية شهدتها بلدة دير العدس، قتل خلالها نحو 40 عنصراً من الجيش النظامي.
كما تم إحصاء أكثر من 40 جثة لقوات الأسد، قتلوا خلال اشتباكات، يوم الخميس، جراء تصدي الثوار لمحاولات اقتحام جيش الأسد لقرية دير العدس.
كما أفاد أنّ قوات الأسد انسحبت من تل مصيح، فيما قام الثوار بتمشيط المنطقة الشمالية في ريف درعا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وقد دارت اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس بين قوات النظام والمسلحين الموالين له من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى، في حي طريق السد بمدينة درعا وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما قصفت قوات النظام بعد منتصف، الأربعاء، مناطق في بلدة النعيمة، فيما فتحت قوات النظام، صباح اليوم الخميس، نيران رشاشاتها الثقيلة، على مناطق في السهول الشمالية لبلدة الحارة.