تعرض موكب جنارة عنصر في حزب الله البناني “علي الشبلي” إلى كمين في منطقة خلدة اللبنانية اليوم 1أب/ أغسطس.
ذكرت قناة ” الجزيرة ” أن أشخاصاً أطلقوا النار على المشيعين مما أدى إلى سقوط أربعة قتلى وعدد من الجرحى، وذلك أثناء تشييع علي الشبلي المنتمي لحزب الله اللبناني، والذين طالبوا الجيش والقوى الأمنية بالتدخل.
وأشار مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية إلى أن رئيس الجمهورية ميشال عون تابع الأحداث الأمنية التي شهدتها منطقة خلدة بعد ظهر اليوم وطلب من قيادة الجيش اتخاذ الإجراءات الفورية لإعادة الهدوء في المنطقة وتوقيف مطلقي النار وتأمين تنقل المواطنين بأمان واعتبر الرئيس عون أن الظروف الراهنة لا تسمح بأي إخلال أمني أو ممارسات تذكي الفتنة المطلوب وأدها.
ونقلت وكالة “نيوز 24” اللبنانية بيان صادر عن أبناء العشائر العربية في لبنان دعوا فيه إلى التهدئة وضبط النفس إلى الحدود القصوى وعدم الانجرار وراء الفتنة وحذر من دخول طابور خامس ومن جهات مشبوهة تعمل على بث الإشاعات الكاذبة مطالباً وسائل الإعلام بالتعاطي بموضوعية في نقل الأحداث وعدم استخدام عبارات استفزازية.
وأعلن الجيش أنه سيعزز انتشاره في منطقة خلدة ويسير دوريات راجلة وشددت قيادة الجيش في بيان على تويتر أن وحداتها المنتشرة في خلدة سوف تقوم بإطلاق النار تجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات في خلدة حسب شبكة أخبار لبنان.
يذكر أن علي الشبلي مسؤول في حزب الله قتل أمس خلال حفل زفاف رمياً بالرصاص ثأراً لمقتل شاب في مشاجرة بين الشبلي ومجموعة من عرب الخلدة منذ عام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع