لقي مقترح حاكم مصرف سورية المركزي التابع للنظام باستبدال العملة السورية المهترئة ببطاقات الدفع الإلكتروني موجة من السخرية بين السوريين في ظل الحرب.
أعلن حاكم مصرف سوريا المركزي التابع للنظام “دريد درغام” أن أفضل حل للعملة المهترئة قريباً هو طرح بطاقات الدفع الالكتروني في الأسواق لتحل مكان العملات المحلية المهترئة، فقد قال “درغام” إن هناك خيارين للتعامل مع الموضوع، إما بطباعة عملة جديدة من هذه الفئات وهذا مستبعد حالياً، أو طرح حلول جذرية للموضوع وهذا القرار الصائب الذي يوفر مبالغ مالية كبيرة، وهو يتم العمل عليه ولاسيما مايتعلق ببطاقات الدفع الإلكتروني كأداة من الأدوات الأكثر جدوى وتوفيرا وفعالية”،
مضيفاً إلى ذلك “لكل عملة ورقية فئة زمنية محددة تتراوح بين 4 و5 سنوات ليتم استبدالها والخطة حالياً لاستبدال فئتي الـ500 والـ1000 ليرة سورية”.
هذا المقترح لحاكم المصرف المركزي أثار سخرية كبيرة لدى السوريين على صفحة “يوميات قذيفة هاون”،فقد علق “أحمد بالوش” قائلاً” يعني يلي بدو يطلع بسرفيس أو تكسي أو بدو يشتري خضرا من البقال أو البسطه بدو يعطي البائع أو سائق بطاقة صراف حاجة ضحك على عقولنا وتساونا حقل تجارب”.
فيما علق “عصمت حسن” مستهزئاً ومشيراً إلى صعوبة الدفع بالبطاقة الإلكترونية لطالبي العون والمتسولين في الشوارع قائلاً :”دفع إلكتروني أم دفع رباعي .. بتفرق لأن .. المهم مكينات الدفع بتشتغل ع الحطب .. وأهم من هيك لازم تتوفر بكثرة بشان تكفي بياعين البسطات .. والشحادين بكرة رح يصيروا يحملوها و يديروا بالشوارع ويصيحوا بطاقة إئتمانية صغيرة بتمنع بلاوي كتيرة”.
فيما علّق Abd Al-ghni”” مستهزئاً من سرعة الإنترنت اللازم لدفع الفاتورة قائلاً:” بطاقات دفع الكتروني بتجي بدك تشتري خضرة من بسطة بسوق الهال بيقلك مافي شبكة استنالك شي ساعة بركي بتجي ،بصير الشعب يترحم على أيام الخمسين الملزقة ومكملة بشقفة ورقة عالزاوية”.
يذكر أن حكومة النظام قد ارتأت لعدة حلول خيالية في هذا العام أهمها استيراد مادة المازوت في ظل أزمة المحروقات من الجمهورية اللبنانية التي تعتبر الدولة الأعلى سعراً بالمحروقات في العالم.
المركز الصحفي السوري