أفادت تقارير إعلامية متعلقة بالشأن السوري عن مساعي الإمارات العربية في الطلب من الدول الغربية والولايات المتحدة الأميركية بالإبقاء على بشار الأسد في المرحلة الانتقالية على أقل تقدير حتى زوال التنظيمات الإسلامية.
كشف موقع “زمان الوصل” عن مصادره أن الإمارات اقترحت بطريقة الطلب على أكثر من دولة غربية وعلى الولايات المتحدة بالإبقاء على الأسد في السلطة وعدم تمكين المعارضة منه بحد أدنى في المرحلة الانتقالية بحجة إن غالبية المعارضة باتت بيد القوى الإسلامية، كما دعت إلى تخفيض الدعم عن الثوار والعمل مع النظام مقابل ضمانات بابتعاد الأسد عن إيران.
أشارت المصادر إن الطلب يكون قد أتى بضوء أخضر من المملكة العربية السعودية.
وقالت إن الطلب لم يلق موافقة من الطرف الأميركي، معتبرة أن مثل هذا الطلب ليس واقعياً وغير مطروح على الأجندة في الوقت الحالي بالرغم من رفض أي دور للأسد في مستقبل سورية.
يأتي ذلك في وقت تسعى السعودية لإعادة هيكلة الهيئة العليا للمفاوضات قبل جولة جنيف القادمة مراعاة للتطورات الميدانية على الأرض، إذ تؤكد المعطيات إن واشنطن أطلقت يد موسكو حليفة الأسد لتبريد الملف السوري ودفع المعارضة إلى خيارات في مقدمتها القبول ببقاء الأسد في السلطة وهوما ترفضه الأخيرة.
المركز الصحفي السوري