كشفت مواقع إعلامية بريطانية أمس عن مشاركة مجموعة من المقاتلين السوريين إلى جانب قوات فاغنر الروسية، بارتكاب مجزرة بجمهورية إفريقيا الوسطى.
شارك مقاتلون سوريون بحسب موقع “ميدل إيست آي” البريطاني نقلاً عن شهود عيان أمس، إلى جانب قوات فاغنر الروسية في جمهورية إفريقيا الوسطى بمنطقة “أنداها” بنهاية شهر آذار/مارس الماضي، بسلسلة هجمات بدأت في منجم لتنقيب الذهب.
ونقل الموقع عن أحد الشهود بأن المقاتلين كانوا يتكلمون اللغة العربية باللهجة الشامية فعرف أنهم سوريون، وأن تلك القوات قامت بقتل واحتجاز العديد من عمال المناجم حيث تعرض الشهود لمخاطر أثناء رحلتهم سيراً على الأقدام عبر تشاد إلى السودان.
وخلفت الهجمات بحسب المصدر أكثر من 100 قتيل من العاملين في المنجم الذي هاجمته فاغنر في 23 آذار الماضي، واحتجزت تلك القوات عدداً من العمال السودانيين الذين تعرضوا للتعذيب على أيدي عناصر أكدوا بأنهم سوريون.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع