كشفت مصادر محلية عن عودة دفعة من مقاتلي ليبيا لصالح القوات الروسية أمس الأربعاء 28 نيسان/أبريل، إلى محافظة السويداء.
بحسب مصادر إعلام محليّة، يتراوح عدد الشبان العائدين من ليبيا إلى السويداء 150-200 مقاتل، وذلك بعد انتهاء مدة العقد بينهم وبين القوات الروسية والبالغ مدته 4 أشهر.
وكشف أحد العائدين للمصادر عن إعطاء المقاتلين مستحقات أقل من المتفق عليه وصلت إلى نص مستحقاتهم، وسط معاملة مهينة بين الحين والآخر.
كما أن الروس قاموا بتخفيض كميات الطعام المقدمة للجنود، وأجبروهم على العمل في حفر الخنادق وتجهيز للسواتر الترابية ورصف الطرقات، والعمل على حماية المنشآت النفطية والمصانع في مناطق نفوذ مليشيات حفتر.
في سياقٍ متّصل، قال أحد العائدين للمصدر أن مراقبين من الأمم المتحدة تجولوا في أماكن تواجدهم قبل أسبوعين، وأن ضباط روس حذروهم من التحدث للمراقبين وكشف طبيعة عملهم.
يُذكر أن عشرات الشبان في مناطق سيطرة النظام السوري فضلت الذهاب إلى ليبيا بجانب القوات الروسية على البقاء في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وخاصةً في محافظة السويداء والتي ينتظر ألف من شبانها إبلاغهم بموعد السفر إلى ليبيا.
ويطمع الشباب بالذهاب إلى ليبيا بعد رواتب مغرية تقدمها قوات روسيا تتراوح بين 1000 و 1500 دولار أمريكي، ضمن عقود تسهلها شركات أمنية تصل مدة الخدمة فيها إلى 4 أشهر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع