شنّت طائرة حربية روسية غارة جوية ضد سيارة تقل عناصر من ميليشيا لواء القدس التابعة لروسيا في بادية ديرالزور، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الأخيرة.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
أفادت شبكة إعلام محلية مساء أمس الإثنين، عن مقتل عنصر وإصابة 3 آخرين من ميليشيا لواء القدس يوم أمس، في بادية ديرالزور، إثر غارة جوية روسية بالخطأ، وقد تم نقل الجرحى إلى المستشفى العسكري بديرالزور.
ذكر المصدر أن السيارة التي تم استهدافها كانت تؤمّن طريقاً لسيارة تقل مجموعة من العمال لجمع الكمأة، كانت قد استقدمتهم الميليشيا لجمعها لصالحهم، قبل أن تستهدفها الحربية الروسية أثناء مسيرها، فيما جرى إعادة العمال إلى مدينة ديرالزور.
تفرض قوات النظام ومليشياته الرديفة أتاوات وضريبة على أهالي الذين يجمعون الكمأة في البادية السورية، حيث تنتشر الكمأة بكثرة ، ويلجأ الأهالي لجمع النبات لتحقيق مردود مادي نظراً لغلاء ثمنه الذي يترواح بين 15 و70 ألف ليرة سورية للكيلو الواحد.
تعد الكمأة من النباتات التي تنمو مع اشتداد الرعد وغزارة الأمطار على شكل درنات تتواجد على عمق سانتيمترات في التربة بالقرب من النباتات الصحراوية، و يبدأ موسم جمع الكمأة بعد تساقط الأمطار في الأشهر الأربعة الأولى من كل عام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع