أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام عن شاب من ريف دمشق، جرى اعتقاله قبل عدة أشهر .
أفاد موقع صوت العاصمة، مساء اليوم الأربعاء، عن اعتقال الأمن العسكري للنظام، مطلع الشهر الجاري، أحد أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، الذي خضع لعملية التسوية الأمنية سابقاً، و يدعى أحمد الخياري، أثناء مروره عبر حاجز “جسر القليعة” التابع للفرع 220 “فرع سعسع”، والواقع على الطريق الواصلة بين بلدة كناكر ومدينة سعسع.
وأضاف الموقع أن الأمن وجه له واحدة من أولى التهم التي اعتُقل بموجبها الآلاف من الشبان منذ بداية الثورة السورية عام 2011، وهي “كسر الهوية الشخصية” عمداً، رغم أن “الخياري” أكّد مراجعته مديرية الناحية عدّة مرات لاستبدالها، مشيراً إلى أن فرع سعسع اعتقل “الخياري” لنحو أسبوعين، تعرض خلالها للتعذيب أثناء خضوعه للتحقيق، مؤكداً أن الإفراج عنه جاء بعد دفع مبلغ 10 ملايين ليرة سورية لرئيس الفرع.
يذكر أن قوات النظام أطلقت الشهر الفائت، سراح أحد أبناء مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، ويدعي عبد الوهاب الحص بعد قرابة الستة أشهر على اعتقاله في نيسان من العام الجاري، بقضية تشابه أسماء مع أحد القادة العسكريين في لواء فجر الأمة سابقاً، والمعروف باسم “الحجي أبو نادر العص” الذي قُتل خلال معارك حرستا قوات مطلع عام 2018.
يعد فرع سعسع التابع للأمن العسكري، أصعب الفروع الأمنية في ريف دمشق، وقد أحكم الفرع قبضته في المنطقة قبل ظهور الفصائل المحلية في الجنوب، إلا أنه استعاد نفوذه عقب تمكن قوات النظام من بسط السيطرة جنوبي البلاد.
المركز الصحفي السوري